كلاهما من طريق المصنف، به مثله سواء. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٣٨١ رقم ١٤٢٢) من طريق جرير، به نحوه. وأخرجه البيهقي في الموضع السابق من طريق إبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق الشيباني، به نحوه، إلا أنه اشترط فقال: ((إن كان فقيرًا)). وأخرجه أيضًا من طريق إسماعيل السُّدِّي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: يأكل مال اليتيم بأصابعه لا يزيد على ذلك. (١) هو ابن قيس الأنصاري. (٢) أي: الشارد منها، يقال: ندَّ البعير: إذا شَرَد وذهب على وجهه. انظر "النهاية في غريب الحديث" (٥/ ٣٥). (٣) أي: تطيِّنُه وتُصلحه. المرجع السابق (٤/ ٢٧٧). (٤) في الأصل: ((وتهنى))، وقد أخرجه البيهقي كما سيأتي من طريق المصنف على الصواب. والمعنى: تعالج جَرَبَ إبله بالقَطِران، يقال: هَنَأتُ البعير أَهْنَؤُهُ: إذا طَلَيْتُهُ بالهِناء، وهو القَطِران. انظر "النهاية" (٥/ ٢٧٧). (٥) أي غير مبالغ فيه. يقال: نَهَكْتُ الناقة حَلَبًا أَنْهَكُها: إذا لم تُبْقِ في ضرعها لبنًا. المرجع السابق (٥/ ١٣٧). [٥٧١] سنده صحيح، وصحح سنده النحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص ١١٣). =