(١) تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق اختلط في الآخر. (٢) هو الرُّمَّاني الواسطي، تقدم في الحديث [٧٨] أنه ثقة. (٣) هو شقيق بن سلمة. [٥٥٠] سنده ضعيف لما تقدم عن حال خلف بن خليفة، ومعناه صحيح تقدم في الحديث الذي قبله. وذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٣٩٥) هذا الحديث وعزاه للمصنف وابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه ابن المنذر من طريق المصنف كما في هامش "تفسير ابن أبي حاتم" (٢ / ل ٩٣ / أ) بمثل لفظه هنا؛ إلا أنه بعد قوله: ((عن مسروق)) زاد ذكر قوله تعالى: {ويبخلون بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ٢١٣). وابن جرير في "تفسيره" (٧/ ٤٣٨ رقم ٨٢٩١). كلاهما من طريق خلف بن خليفة، به نحوه، إلا أن اسم خلف تصحف في المطبوع من "مصنف ابن أبي شيبة" إلى: ((خالد))، وسقط من إسناد ابن جرير اسم مسروق، فجاء الحديث من كلام أبي وائل، وقد يكون الوهم من الراوي عن خلف عند ابن جرير، وهو الحسين بن داود الملقب بـ: سُنَيد، وهو ضعيف كما تقدم في الحديث [٢٠٦].