(٦) في الأصل: ((شجاع)). والشُّجاع- بالضم والكسر -: الحيَّةُ الذكر، وقيل: الحيَّةُ مطلقًا. "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٤٤٧). (٧) الأقْرعُ: هو الحيَّةُ الذي لا شعر على رأسه، قد تمعَّط جلد رأسه؛ لكثرة سُمِّه وطول عمره. المرجع السابق (٤/ ٤٤ - ٤٥). (٨) الزَّبِيْبَةُ: نكتة سوداء فوق عين الحيَّة، وقيل: هما نقطتان تكتنفان فاها، وقيل: هما زَبَدَتَان في شِدْقيها. المرجع السابق (٢/ ٢٩٢). [٥٤٩] سنده حسن لذاته لأجل عاصم، ولم يتفرد به، فهو صحيح لغيره كما سيأتي، والحديث وإن كان موقوفًا على ابن مسعود، فله حكم الرفع؛ لأنه لا يقال بالرأي، وقد روي مرفوعًا بإسناد صحيح كما سيأتي. وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥) وعزاه للمصنف والفريابي وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في "زوائد الزهد" وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢ / ل ٩٣ / أ). والطبراني في "معجمه الكبير" (٩/ ٢٦٢ رقم ٩١٢٥). كلاهما من طريق الحسن بن الربيع، عن أبي الأحوص، به مثله، إلا أنه قال: ((بخلت به)). وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٨٢ رقم ١٧١) عن أبي إسحاق السبيعي، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ الله في قوله: {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ القيامة} قال: يجيء ماله ثعبانًا ينقر رأسه يقول: أَنَا مَالُكَ الَّذِي بَخِلْتَ بِي، =