أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ حَدَّثَهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَأَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»
٣١٩ - أَخْبَرَكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْن أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى أَعْرِفَ فِيهِ، وَيُفْطِرُ حَتَّى أَقُولَ: مَا هُوَ بِصَائِمٍ، وَكَانَ صِيَامُهُ فِي رَمَضَانَ "
٣٢٠ - حَدَّثَكَ سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ الْمَدَنِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ صَائِمًا؟» فَسَكَتُوا إِلَّا رَجُلٌ، قَالَ: أَنَا، قَالَ: «فَمَنْ تَصَدَّقَ الْيَوْمَ؟» ، قَالَ: أَنَا.
قَالَ: «فَمَنْ شَهِدَ جَنَازَةً الْيَوْمَ؟» قَالَ: أَنَا.
قَالَ: «فَمَنْ عَادَ مَرِيضًا الْيَوْمَ؟» قَالَ: أَنَا.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَجَبَتْ لَهُ.
يَعْنِي: الْجَنَّةَ "
٣٢١ - أَخْبَرَكَ ابْن لَهِيعَةَ، قَالَ: وَكَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ أُمَّهُ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ، اسْتَأْذَنَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الإِخْصَاءِ، فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ تَشْتَدُّ عَلَيَّ الْعُزُوبَةُُ فِي هَذِهِ الْمَغَازِي.
فَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ مَجْفَرَةٌ»
٣٢٢ - أَخْبَرَكَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَخْزُومِيُّ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " أَتَانِي جِبْرِيلُ عِنْدَ بَابِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute