ثم اختلف إلى خدمة إمام الحرمين أربع سنين فعلق عنه الخلاف والمذهب
ثم خرج إلى النواحي وإلى نسا فسمع بها وخرج إلى خوارزم ولقي بها الأفاضل وعقد المجلس ثم خرج إلى غزنة ومنها إلى لهور وبلاد الهند وسمع منه تصانيف زين الإسلام دفعات وقرئ عليه لطائف الإشارات ببلاد الهند
ثم رجع إلى نيسابور وأملى في مسجد عقيل أعصار يوم الإثنين سنين ثم صنف المفهم لصحيح مسلم وفرغ من تصنيف السياق لتاريخ نيسابور في أواخر ذي القعدة سنة عشرة وخمسمائة
وأما الذين أجازوا له فقد صحت إجازتي من أبي سعد الكنجروذي والجوهري ببغداد وأبي بكر الخطيب فإن الوالد ما قصر فلم يسمع في هذه البلاد حديثا إلا وأخذ الإجازة لي ولأقراني وكلها عندي بحول الله ومنه
آخر المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور فرغ من انتخابه أبراهيم بن محمد بن الأزهر الصيريفيني ووافق الفراغ يوم الجمعة ثالث شهر ربيع الأول سنة إثنتين وعشرين وستمائة بمحروسة سنج وصلى الله على محمد وآله