٢٦٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: صَنَعْتُ طَعَامًا فَدَعَوْتُ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشَ، فَبَلَغَنِي عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ وَضَّاحًا دَعَانَا عَلَى عِرْقٍ عَائِرٍ، وَرُمَّانٍ حَامِضٍ»، قَالَ: فَلَقِيتُ رَقَبَةَ بْنَ مَسْقَلَةَ فَشَكَوْتُهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «أَكْفِيكَ»، فَلَقِيَهُ فَقَالَ: " يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، دَعَاكَ أَخٌ مِنْ إِخْوَانِنَا فَأَكْرَمَكَ، ثُمَّ تَقُولُ عَلَى عِرْقٍ عَائِرٍ وَرُمَّانٍ حَامِضٍ: أَمَا وَاللَّهِ مَا عَلَمْتُكَ إِلَّا شَرِسَ الطَّبِيعَةِ، دَائِمَ الْقُطُوبِ، سَرِيعَ الْمَلَلِ، مُسْتَخِفًّا بِحُقُوقِ الزَّوْرِ، كَأَنَّكَ تُسْعَطُ الْخَرْدَلَ إِذَا سُئِلْتَ الْحِكَايَةَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute