للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[الوتر بخمس وسبع وتسع]-

(١٠٨٤) عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وبخمس (١) لا يفصل بينهن بسلام ولا بكلام

(الفصل الرابع في الوتر بسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشر)

(١٠٨٥) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع حتى إذا بدن (٢) وكثر لحمه أوتر بسبع وصلى ركعتين (٣) وهو جالس فقرأ بإذا زلزلت وقل يا أيها الكافرون.

(١٠٨٦) عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بتسع ركعاتٍ وركعتين وهو جالس، فلما ضعف (٤) أوتر بسبع وركعتين وهو جالس


(١٠٨٤) عن أم سلمة رضي الله عنها (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن الحكم عن مقسم عن أم سلمة الخ (غريبه) (١) المعنى أنه صلى الله عليه وسلم كان يوتر أحيانًا بسبع وأحيانًا بخمس، وعدم الفصل بينهن هو الذي جعلهن وترًا فإذا فصل بملام فما بعد الفصل هو الوتر (تخريجه) نس. جه) وسنده جيد.
(١٠٨٥) عن أبي أمامة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا عمارة يعني ابن زاذان حدثني أبو غالب عن أبي أمامة (الحديث) (غريبه) (٢) يجوز أن يكون بالتخفيف (أي بضم الدال المهملة) ومعناه السمن وكثرة الحم، ويكون قوله (وكثر لحمه) عطف مرادف ويجوز أن يكون بالتشديد (أي بتشديد الدال مفتوحة) ومعناه أسن وكبر وكلاهما جائز (٣) أي بعد الوتر كما صرح به في حديث أم سلمة الآتي، وتقدمت الإشارة إلى هاتين الركعتين في الباب الرابع من أبواب صلاة الليل، وسيأتي لذلك مزيد بحث في أحكام هذا الباب إن شاء الله تعالى (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد (وقل هو الله أحد) ورجال أحمد ثقات.
(١٠٨٦) عن عائشة رضي الله عنها (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن قتادة عن الحسن قال أخبرني سعيد بن هشام أنه سمع عائشة تقول لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحديث) (غريبه) (٤) أي كبر وأسن (تخريجه) (ق. وغيرهما)

<<  <  ج: ص:  >  >>