للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[تفضيل تأخير الوتر إلى آخر الليل لمن وثق من نفسه بالقيام]-

الأذان (١) ويصلي الركعتين (وفي رواية ويصلي ركعتي الفجر) (٢) عند الإقامة.

(١٠٥٩) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال الوتر بليل (٣)

(١٠٦٠) خط عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال لأبي بكر متى توتر؟ قال أول الليل بعد العتمة، قال فأنت يا عمر، قال آخر الليل، قال أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالثقة (٤) وأما أنت يا عمر فأخذت بالقوة (٥).

(١٠٦١) عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول من صلى بالليل فليجعل آخر صلاته وترًا فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أمر بذلك، فإذا كان


كان يوتر (الحديث) (غريبه) (١) أي أذان الفجر في بعض الأحيان لعذر، أو لبيان الجواز، وكان غالب وتره صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قبل ذلك بقليل (٢) أي سنة الفجر على خلاف عادته لبيان الجواز، أما عادته فقد كان يصليها بعد الأذان مباشرة وقبل الإقامة، وكان يضطجع بعدهما، وتقدم ذلك في (باب تعجيلهما) أعني ركعتي الفجر، والضجعة بعدهما، فارجع إليه (تخريجه) لم أقف عليه وسنده جيد.
(١٠٥٩) عن أبي سعيد الخدري (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا همام ثنا يحيى عن أبي نضرة عن أبي سعيد (الحديث) (غريبه) (٣) أي وقته بالليل (تخريجه) (م. والأربعة) بلفظ (أوتروا قبل أن تصبحوا)
(١٠٦٠) خط عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله قال وجدت في كتاب أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا زائدة ثنا عبد الله بن محمد عن جابر بن عبد الله (الحديث) (غريبه) (٤) أي بالحزم والاحتياط كما في رواية عند أبي داود (فقال لأبي بكر أخذ هذا بالحزم) أي بالضبط والاحتياط، يقال حزم الرجل أمره ضبطه (٥) أي بقوة العزيمة على القيام آخر الليل (تخريجه) (د. هق. ل) من حديث أبي قتادة وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه (قلت) وأقره الذهبي، وأخرجه أيضًا الطبراني في الأوسط والبراز عن أبي هريرة، ورواه ابن نصر عن ابن عمر.
(١٠٦١) عن نافع أن ابن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>