أَتَاكَ كِتَابِي مَا أَلَوْتُ نصيحةً … رجوتُ به نَعْشَ العتيق ويَظهرا
رجوت به إحياء دارسِ سنةٍ … ونصرةَ نهجٍ كان بالأمس أيسرا
فكم حَسَنٍ في الدين شانَتْهُ بدعةٌ … وأورثت الشك المريب فحيرا
وفَرَّقَتِ الأحزاب في غير طائل … عَشِيَّةَ مَدّت للأصاغر منبرا
وذي أُمّة أُمّية عربية … فما بال يونانٍ وبدعةِ قيصرا
ولست أبالي حين أُنعِشُ سُنّةً … بِلَوْمَةِ ذي لومٍ عن الحق أقصرا
فما طول عهد في الزمان ببدعة … بناسخِ معروفٍ يَرونه منُكَرا
وإني على نصر العتيق لعازم … أقُومُ بحق أو أموتَ فأُعذرا
وقد سرني أن قام في الناس مَعشرٌ … بجمعٍ لآثار الصحابة بشّرا
أولئك إخواني على بُعد شُقّة … وليس بعيدا من بِدَرْبِهِمُ سرى
وإن قَدَّر الرحمن مثواي بينهم … يد الله كانت للجماعة أكثرا
وإنّا أتانا من حديث نبينا … سيرجع هدي الأولين مؤزرا [*]
[*] تعليق الشاملة: هذه الأبيات ثابتة في الأصل المرسل إلينا من المؤلف. وليست في المطبوع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute