كان من أعيان الفقهاء وفضلاء عصره درس بجامع الازهر وقرأ على عبد الله النحريري ومحمد المحبي وعلى ابن غانم المقدسي وغيرهم وسار ذكره وانتشر أمره وتقدم عند أرباب الدولة واشتغل عليه خلق كثير وانتفعوا به.
قال المحبي ان أجل كتبه حاشية على كتاب الغرر والدرر لملا خسرو اشتهرت في حياته وهي أكبر دليل على ملكته الراسخة وتبحره.
توفي على نحو خمس
وسبعين سنة ودفن بتربة المجاورين بالقرافة الكبرى ١ غنية ذوي الاحكام في بغية درر الحكام طبع بهامش درر الحكام في شرح غرر الاحكام لملا خسرو (فقه حنفى) مصر ١٢٩٤ و ١٣٠٤ أستانة جزء ٢ ٢ مراقى السعادات في التوحيد والعبادات طبع حجر بدون تاريخ ٣ مراقي الفلاح لامداد الفتاح شرح نور الايضاح ونجاة الارواح (فقه حنفي) الوهبية ١٢٧٦ و ١٢٨١ الخيرية ١٣٠٣ الميمنية ١٣٠٥ الجمالية ١٣٢٩ بهامشه نور الايضاح الآتي ذكره وحاشية الشيخ احمد الطهطاوي الازهرية ١٣٠١ ص ٢١٠ ٤ نور الايضاح ونجاة الارواح (فقه حنفي) الميمنية ١٣٣٠ ص ٨٠ وطبع بهامش مراقي الفلاح المذكور قبله الشرنوبي " (الشيخ) احمد بن عثمان " المتوفي سنة ٩٩٤ في الرحلة الثانية إلى بلاد الروم وله من العمر ثلاث وستون سنة.
ودفن في بلدة من بلاد الروم ١ السلوك إلى ملك الملوك (أو) تائية الشرنوبي (تصوف) أولها: أصول طريق القوم أهل الحقيقة *