الجامع الازهر ودرس الدروس تميز في الالقاء والتحرير ولما أراد السلوك في الطريق الخلوتية ولقنه الشيخ الحفنى الاسم الاول حصل له اختلال في عقله ومكث بالمارستان
أياما ثم شفي ولازم الاقراء والافادة.
وتولي مشيخة الجامع الازهر فكبر عمامته وكان يضرب المثل بعظمتها وفي سنة ١٢١٣ أقامه الفرنساويون الذين احتلوا الديار المصرية رئيس الديوان لاجراء الاحكام وانتفع في أيامهم وآخر تأليفاته طبقات جمعها في تراجم الشافعية نقلها من السبكي والاسنوي والجبرتي (١) ١ تحفة الناظرين فيمن ولي مصر من الولاة والسلاطين ذكر في آخره خروج الفرنسيس ودخول العثمانية مط مصطفى وهبي ١٢٨١ ص ٨٢ بولاق ١٢٩٦ مصر ١٣٠٠ وطبع بهامش أخبار الاول فيمن تصرف في مصر من أرباب الدول للاسحاقي وبهامش فتوح الشام للواقدي (١٣٠٠)(٢) ٢ حاشية على شرح الهدهدي على الصغري للسنوسي (توحيد) مصر طبع حجر ١٢٨١ طبع حروف ١٣٠٢ الميمنية ١٣١٠ ص ١٣٩ ٣ حاشية على شرج التحرير لشيخ الاسلام زكريا الانصاري (فقه شافعي) بولاق ١٢٧٤ جزء ٢ و ١٢٨٦ و ١٢٩٨ مصر ١٣٠٥ جزء ٢ ص ٥٨٤ و ٦٠٠ بهامشها شرح التحرير المذكور مع تقريرات عليه للسيد مصطفى الذهبي جزء ٢ الميمنية ١٣١٩.
٤ ربيع الفؤاد في ترتيب صلوات الطريق
والاوراد (تصوف) مصر طبع حجر ١٢٨٦ ٥ شرح على حكم ابن عطا الله الاسكندري
(١) منها نسخة خطية في دار الكتب المصرية (٢) قال الحبرتي أن هذا التاريخ في غاية البرود وغلط فيه مؤلفه غلطات منها انه ذكر الاشرف شعبان بن الامير حسين بن الناصر محمد بن قلاون فجعله ابن السلطان قيس ونحو ذلك (*)