٣٨٨ - أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ , وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ , وَيَعْلَى ⦗٨١٠⦘ بْنُ عُبَيْدٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «أَلَا تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ؟» . بَيْتٌ لِخَثْعَمٍ كَانَ يُعْبَدُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُسَمَّى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةِ قَالَ وَكِيعٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ فِي حَدِيثَيْهِمَا: «فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةِ رَاكِبٍ» ، وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ: «فَنَفَرْتُ فِي تِسْعِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ أَحْمَسَ وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ» . وَقَالُوا جَمِيعًا فِي الْحَدِيثِ: " فَحَرَّقْنَاهُ حَتَّى تَرَكْنَاهُ كَالْجَمَلِ الْأَجْرَبِ، قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ جَرِيرٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: أَبُو أَرْطَاةَ , فَبَشَّرَهُ بِذَلِكَ، فَلَمَّا جَاءَهُ، قَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَتَيْتُكَ حَتَّى صَارَ كَالْجَمَلِ الْأَجْرَبِ، قَالَ: فَبَرَّكَ عَلَى أَحْمَسَ عَلَى خَيْلِهَا وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ. ⦗٨١١⦘ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَجُلٌ لَا أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ. قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَهَا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا» قَالَ يَزِيدُ: مُهْتَدِيًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute