[٢] لا يعرف بهذا اللفظ، ذكره العجلوني في «كشف الخفاء» رقم (١٩٤٥) وقال: قال- يعني ابن الدّيبع- في «التمييز» : ليس بحديث، ويقرب منه «أصدق الأسماء حارث وهمّام» وقال النجم تبعا ل «المقاصد» : ذكره الحريري في صدر «مقاماته» وجعله مقولة، والوارد ما عند البخاري في «الأدب المفرد» وأبي داود، والنسائي عن أبي وهب الجشمي، وكانت له صحبة: «تسموا بأسماء الأنبياء، وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمّام، وأقبحها حرب ومرة» : وإنما كان «حارث وهمّام» أصدق الأسماء لأن الحارث الكاسب، والهمّام الذي يهيم مرة بعد أخرى، وكل الناس لا ينفك عن هذين، والله أعلم. [٣] في «وفيات الأعيان» : «إنها ليست من تصنيعه» .