كتاب إتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي

أن أصوله قد ضاعت ولم يبق من الأصول إلا قليل، وكان يروي مما وقع في أيدي الناس من أصول سماعه وهو كثير الاحتياط فيه، توفي في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة (١).

قال الذهبي: الشيخ، الثقة، المأمون، أبو سعيد محمَّد بن موسى بن الفضل بن شاذان، الصيرفي، ابن أبي عمرو النيسابوري، كان والده أبو عمرو مثريا، وكان ينفق على الأصم، فكان لا يحدث حتى يحضر محمَّد هذا، وإن غاب عن سماع جزء أعاده له، فأكثر عنه جدًا، مات في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة عن نيف وتسعين سنة (٢).

وقال أيضًا: أبو سعيد بن أبي عمرو النيسابوري الصيرفي أحد الثقات والمشاهير بنيسابور (٣).

(١) المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (ص ٢٤).
(٢) سير أعلام النبلاء (١٧/ ٣٥٠).
(٣) تاريخ الإِسلام (٩/ ٣٦٩).