وخرج إليه محمد بن مسلمة وتجاولا وتطاردا وعرضت بينهما شجرة فتجاولا يلوذان بها إلى أن قطعاها ثم ضربه محمد بن مسلمة فقتله هذا رواية أصحاب الحديث وأما الشيعة فإنهم يختلفون أن عليا قتله وذلك مشهور في أشعارهم قالوا وبعث النبيّ صلى الله عليه وسلم أبا بكر إلى حصن من حصونهم فذهب وقاتل ثم رجع ولم يفتح فقال عم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ليس بفرار وكان علي [١] عم رمد العين فتفل في وجهه وأعطاه الراية فمضى إليه وخرج إليه أهل الحصن والقى به