للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأفصحهم لسانا وأحسنهم وجها وأكرمهم طروقة؟ قال الذهلي: منى، قال:

فهذا الّذي أقول لكما، فضج الشيباني وقال: حفت على، قال: فان كنت حفت عليك/ فأخرجوا صاحبكم من حيث طرحه صاحبهم - يعنى الحارث ابن وعلة وقيس بن مسعود، كان كسرى أطعم قيسا السواد على أن يكفيه بكر بن وائل فأتاه الحارث بن وعلة فاستجداه فلم يعطه شيئا فأغار على شيء من بعض السواد فانتهبه، فكتب كسرى إلى قيس: زعمت أنك تكفيني العرب جئني بهذا الرجل، فلم يقدر عليه، فألقاه كسرى في السجن.

أخبرتنا فاطمة بنت أبى حكيم عبد اللَّه بن إبراهيم الخبرى ببغداد قالت أنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الفضل الصيرفي أنا أبو عبد اللَّه أحمد بن محمد بن عبد اللَّه الكاتب أنا أبو محمد علي بن عبد اللَّه بن المغيرة الجوهري أنا أبو الحسن أحمد بن سعيد الدمشقيّ أنا أبو عبد اللَّه الزبير بن بكار القاضي حدثني علي بن المغيرة عن معمر بن المثنى أبى عبيدة حدثني أبو جعفر الكوفي وغيره:

ان حمادا (١) الراوية كان ذات يوم قاعدا في نفر من بكر وتميم فتنازعوا الحديث، فقال: هؤلاء قتلنا منكم، وقال: هؤلاء قتلنا، فأطرق حماد ثم قال لبني تميم:

أتجيئون بقتل (٢) ثلاثة اسميهم لكم من فرسان مضر قتلتهم بكر بن وائل منهم زيد الفوارس الضبيّ قتيل التيمليين (٣) من بنى تيم اللَّه بن ثعلبة، والثاني طريف ابن تميم العنبري قتله حمصيصة الشيباني، والثالث علقمة بن زرارة قتله أشيم ابن شراحيل أخو بنى عوف بن مالك بن سعد بن قيس بن ثعلبة، قال: وكان من حديث طريف بن تميم العنبري فيما ذكره أبو عبيدة ان فرسان العرب


(١) ك «حمال»
(٢) لعله «بمثل»
(٣) في ك وم «المسلمين».