للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

تنتمى إلى العلياء وتختار لنفسك حتى زاحمك على المجد ابن بنت حاجب فزحمك وغلبك، ولقد جهدت الليلة ان اتوّهك فما رأيت أحدا اعلم منك.

أخبرنا أبو البركات إسماعيل بن أحمد بن محمد النيسابورىّ ببغداد أنا أبو روح ياسين بن سهل الصوفي أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف المقري انا عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني ثنا أبو سليمان محمد بن عبد اللَّه بن زبر الربعي انا أبى ثنا أحمد بن الخليل بن الحارث القومسي ثنا عبد اللَّه بن يزيد المقري ثنا سعيد أبو عثمان قال: ذكروا ان يزيد بن شيبان بن علقمة بن زرارة ابن عدس قال: خرجت [حاجا (١)] حتى إذا كنت بالمحصب إذا رجل على راحلة ومعه عشرة من الشبان ومع كل رجل محجن ينحون الناس ويوسعون له الطريق فلما رآني الرجال الذين معه قالوا لي: ادن! فدنوت منه فقلت:

ممن الرجل؟ فقال: رجل من مهرة ممن يسكن الشحر، قال: فوليت عنه وكرهته قال: فناداني من ورائي، قال قلت: لست من قومي ولست تعرفني ولا أعرفك، قال: ان كنت من كرام العرب فسأعرفك، قال: فكررت عليه راحلتي، فقلت: انى من كرام العرب، قال: فممن أنت؟ قلت: رجل من مضر، قال: أفمن الفرسان أنت أم من الأرحاء؟ قال: فعلمت انه أراد بالفرسان قيسا وبالأرحاء خندفا فقلت: انا من الأرحاء، قال: فإذا أنت امرؤ من خندف، قلت: أجل، قال: أفمن الأزمة أم من الجماجم، قال:

فعلمت انه أراد بالأزمة أسد خزيمة وبالجماجم أد بن طابخة قلت: [انا من الجماجم، قال: فأنت إذا امرؤ من اد بن طابخة، قلت: (٢)] أجل، قال: أفمن


(١) من م
(٢) أضفت ما بين الحاجزين بدلالة السياق.