من نسبة رجل قيل له (الأولبى) راجع رسم (الأولبى) وقد تسمحت في إيراد هذه النسبة مع الرقم لها والأمر محتمل واللَّه اعلم. (٣٠٩ - البلبيسي) ذكره منصور وقال «بضم الباء [الموحدة] وبعد اللام [الساكنة] باء موحدة [أخرى] مفتوحة وياء [تحتية] ساكنة وسين مهملة نسبة إلى بلبيس من بلاد مصر (وهكذا ضبطه الصغاني كما في التاج وهكذا صاحب القاموس قال «كغرنيق» ثم قال «وقد يفتح أوله» قال الشارح «وهذا قد صححه بعضهم» وفي معجم البلدان «بكسر الباءين كذا ضبطه نصر الإسكندري، قال والعامة تقول بلبيس» شكل في النسخة بكسر الباء الأولى وفتح الثانية، وقد ذكرها المتنبي في شعره بما يحتمل جميع ما ذكر واللَّه اعلم) منها جماعة، منهم أبو داود سليمان بن حميد بن كسا البلبيسي المعروف بالظهير، كان رجلا صينا فاضلا، صحب الفقهاء والصوفية ورحل إلى البلاد وسمع ببغداد وغيرها وله شعر حسن. وأخوه أبو العباس احمد ابن حميد بن كسا البلبيسي شاعر مفلق أيضا، ذكر هذا الحافظ أبو بكر بن نقطة في حرف الكاف» قال المعلمي الّذي في نسختي من كتاب ابن نقطة في رسم (كسا) بكسر الكاف «وأبو سليمان داود بن سليمان بن حميد البلبيسي (في النسخة: البلنسي) الفقيه المعروف بابن كسا قدم بغداد حاجا وسمع معنا الحديث بمكة وعلقت عنه ببلبيس حكاية وكان ثقة فاضلا وأخوه شاعر» وفي رسم (كسا) من التوضيح ذكر داود وقال «علق عنه ابن نقطة حكاية. وابنه أبو داود سليمان بن داود بن سليمان بن كسا حدث عن الفخر محمد بن إبراهيم الأوبلى (؟) قرأ عليه المصنف (الذهبي) أحاديث من جزء الحفار بمدينة بلبيس في خامس ذي قعدة سنة خمس وتسعين وستمائة. والظهير أبو العباس أحمد بن إبراهيم القرشي المخزومي ابن كسا من أهل بلبيس أيضا شاعر مشهور توفى سنة خمس وثلاثين وستمائة بالقاهرة» ومجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي المتوفى سنة ٨٠٢ صاحب (القبس) الّذي جمع به بين مختصره لأنساب الرشاطى وبين اللباب ولا أدرى لما ذا لم يستدرك هذه النسبة وهي له ولأهل بلده.