للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

بينهم، قال: فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بايعوا رسول اللَّه ، قال: فلقد رأيت رسول اللَّه وقد سر بما كان من أبى بكر ومعرفته بأنسابهم.

أخبرنا أبو اليمان (١) يحيى بن عبد الرحمن الصوفي ببغداد أنا أبو روح ياسين بن سهل بن محمد الخشاب أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف بن ما شاء اللَّه الدمشقيّ انا عبد الوهاب بن جعفر بن علي الميداني ثنا أبو سليمان محمد بن عبد اللَّه بن زبر الربعي انا أبى ثنا أبو العباس أحمد بن الحسين (٢) بن شهاب العكبريّ حدثنا أحمد بن يحيى التميمي الكوفي ثنا علقمة بن الحصين حدثني بجال بن حاجب بن زرارة عن أبيه (٣) قال: خرج يزيد بن شيبان بن علقمة بن زرارة حاجا قال: فبينما هو يسير في ليلة حجيل (؟) يعنى المقمرة فإذا هو بركب منجدين متحلقين حول رجل يحدثهم بفصاحة لسان وحسن بيان فمال إليهم يزيد فسلم فقال: ممن القوم؟ قالوا: قوم من مهرة من أهل الشحر بين [عدن و] عمان، قال يزيد (٤): فضربت راحلتي منصرفا [وقلت: ٥] قوم شطر الدار بعيدو الأرحام لا أعرفهم ولا يعرفونني، فقال صاحبهم:

من هذا الّذي أتاكم فشامكم مشامة الذئب الغنم ثم انصرف عنكم كأنه لم يركم من جذم العرب؟ عليّ به! فقال: فلحقني غلامان مع أحدهما محجن فأهوى به إلى زمام ناقتي فإذا بي مع القوم، فقال لي صاحبهم: مالك أتيتنا


(١) ك «أبو اليمن»
(٢) ك «الحسن»
(٣) كذا، وفي امالى القالي ٢/ ٢٩٧ «أبو زرارة بجال بن حاجب العلقميّ من ولد علقمة بن زرارة»
(٤) تراجع القصة في امالى القالي والعقد الفريد طبع دار الكتب ٣/ ٣٢٨ (٥) من م.