التوفيق والسداد، وجعل منك قرة عين رسول الله ﷺ إن شاء الله.
وإذا رأيتَ من الهلالِ بُدُوَّهُ أيقنتُ أنْ سيكونُ بدرًا كاملاً.
وأوصيك ألا تعجل في نشره، بل بالغ بتنقيحه ومراجعته على مكث، فخير الكلام المُحَكَّكِ (١).
سدد الله على طريق العلم النافع خطاك، ونفعك بالقرآن العظيم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
دمشق في ١٣/ جمادى الثانية/ ١٤٢٤ هـ
١١/ ٨/ ٢٠٠٣ م
محمد عبد اللطيف صالح الفرفور
خادم العلم الشريف بدمشق الشام
(١) وقد عملتُ بوصية شيخنا -رحمات الله عليه-فنشرت الكتاب بعد قراءته وتنقيحه وضبط بعض مسائله؛ ليكون إن شاء الله نافعاً مفيداً فريداً في بابه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute