(٢) التاريخ الكبير ٤/ ٢٤٧، ميزان الاعتدال ٢/ ٢٧٩، وقال فيه: " من قدماء الخوارج، صدوق فى نفسه، وكان يقصّ بالكوفة- وكان أبو عبد الرحمن السُّلمى يذُمُّه ". (٣) ساقطة من الأصل. (٤) فى ت: إبراهيم. (٥) لم أعثر عليه به. (٦) فى الأصل: شفيق. (٧) بالأصل بالفاء أيضاً. (٨) فى ت: المعدود. (٩) فى ت: لقى. (١٠) فهو إذن من المخضرمين. حدث عن عمر، وعثمان، وعلى، وعمار، ومعاذ، وابن مسعود، وأبى الدرداء، وأبى موسى، وحذيفة، وعائشة، وخبَّاب، وأسامة بن زيد، والأشعث بن قيس، وأبى هريرة، وخلق سواهم. وقيل: إنه روى عن أبى بكر الصديق: وحدث عنه الأعمش، وعطاء بن السائب، وحماد الفقيه، وخلقٌ كثير، قال ابن سعد: كان ثقةً كثير الحديث. وقال الذهبى: كان رأساً فى العلم والعمل. مات سنة اثنين وثمانين. طبقات ابن سعد ٦/ ٩٦: ١٨٠، تاريخ البخارى ٤/ ٢٤٥، تاريخ بغداد ٩/ ٢٦٨، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٦١، سير ٤/ ١٦١. (١١) هو جابر بن يزيد بن الحارث الجُعفى، الكوفى، أحدُ علماء الشيعة. روى عن أبى الطفيل والشعبى وخلق وعنه شعبة، وأبو عوانة، وعدة. قال ابن مهدى عن سفيان: كان جابر الجعفى ورعاً فى الحديث، ما رأيت أورع منه فى الحديث، وقال شعبة: صدوق، كان إذا قال: أخبرنا وحدثنا وسمعتُ فهو من أوثق الناس، وقال وكيع: ما شككتم فى شىء فلا تشكوا أن جابراً الجعفى ثقة قال سفيان: كان يؤمن بالرجعة، وقال النسائى وغيره: متروك، وقال يحيى: لا يكتبُ حديثه ولا كرامة. قال الذهبى بعد أن ساق حديث عائشة أنها وهبت الحسن والحسين ديناراً: رواته الثلاثة رافضة، ولكن لا يتهمون فى نقل فضل عائشة. ميزان ١/ ٣٢٨. وقال أبو حنيفة: ما رأيت أكذب من جابر، ما أتيته بشىء من رأى إلا أتانى فيه بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث قال الصدفى: عامَّةُ ما قذفوه به أنه آمن برجعة على بن أبى طالب- رضى الله عنه- إلى الدنيا. توفى سنة ثمان وعشرين ومائة، الطبقات الكبرى ٦/ ٣٤٥، طبقات خليفة ١/ ٣٧٨، تاريخ خليفة ٢/ ٥٧٢، الجرح والتعديل ٢/ ٤٩٧، تاريخ جرجان: ٥٠٧، ميزان الاعتدال ١/ ٣٧٩، تهذيب التهذيب ٢/ ٤٦، الوافى بالوفيات ١١/ ٣٢.