(٢) ساقطة من ت. (٣) وفى النهاية: " النزَّاك الذى يعيب الناس "، والحديث بهذا اللفظ لم أجده إلا فى النهاية. وشهر بن حوشب مولى الصحابية أسماء، كان من كبار علماء التابعين، حدث عنها وعن أبى هريرة، وعائشة وابن عباس، وابن عمرو، وأم سلمة، وأبى سعيد الخدرى، وعدة، مختلف فيه على الجملة عند عامة المحدثين. ويرجع سبب طعن من طعن فيما إلى ما رواه عن أم سلمة أن النبىَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ: " إن الله لا يغفر الذنوب جميعاً ولا يبالى ". أحمد فى المسند ٦/ ٤٥٤، والترمذى وحسنه. وأم سلمة هى أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية. قال الذهبى فيه: فهذا ما استنكر من حديث شهر فى سعة روايته، وما ذاك بالمنكر جداً. سير ٤/ ٣٧٨. وعدم نكارتها يرجع إلى كونها قراءة تفسيرية- كما ذكر النحاس. راجع: دراسات فى أعلام الإسلام للمحقق: ١١٧. وعمله الذى تولاه ورُدَّت به روايته هو أنه كان على بيت المال. ورد الرواية كان على هذا القول بسبب أخذه مالاً من عمله بغير إذن، قال الذهبى فيها: وإسنادها منقطع، ولعلها وقعت، وتاب منها، أو أخذها متأولاً أن له فى بيت مال المسلمين حقاً. سير ٤/ ٣٧٥.