(٢) هكذا في الطبري ٣/ ٦٥، وساق قصتها كما سيأتي في التي بعدها. وذكرها ابن سيد الناس في العيون ٢/ ٤٠٥، وابن طولون في مرشد المحتار/٢٧٧/عن ابن حبيب، وعزاها الصالحي في كتاب الأزواج/٢٥٩/إلى ابن حبيب وابن الأثير وصاحب المورد، ولكني لم أجدها لا عند ابن حبيب في المحبر، ولا عند ابن الأثير في أسد الغابة أو الكامل، ويشهد لي أن الحافظ والذهبي عزياها إلى ابن بشكوال، وقالا: لم يصح ذلك. (٣) روى ابن سعد ٨/ ١٤٨، وعنه ابن عساكر ١/ ١٨٩ - ١٩٠، من طريق الواقدي عن أبي معشر: أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج مليكة بنت كعب، وكانت تذكر بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك؟ فاستعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلقها، فجاء قومها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إنها صغيرة، وإنها لا رأي لها، وإنها خدعت، فارتجعها، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنوه أن يتزوجها قريب لهم فأذن لهم. لكن محمد بن عمر ضعف هذا الحديث. وروى ابن سعد قول الواقدي الذي ساقه المصنف. ونقل الحافظ كل هذا في الإصابة ولم يزد. (٤) ذكرها أبو عبيدة في تسمية الأزواج/٦٩/، وذكرها أبو عمر في الاستيعاب ٤/ ١٩٢٣ - ١٩٢٤ عنه وقال: قال أحمد بن صالح المصري: هي عمرة بنت يزيد. وفيها نظر، لأن الاضطراب فيها كثير جدا.