(الإصابة ٣/ ٥٨٦- ٥٩٠، حلية الأولياء ١/ ١٠٠، البدء والتاريخ ٥/ ٨٧، ابن عساكر ٧/ ١٥٧، صفة الصفوة ١/ ١٤٢، الأعلام ٣/ ٢٥٢) . [٢] في الأصل: (قيس بن شماس) والصواب ابنه ثابت بن قيس، لأن قيس بن شماس مات في الجاهلية. انظر فيه الإصابة ٦/ ٥٦١- ٥٦٢، وسيرد الاسم صحيحا بعد. [٣] ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي الأنصاري، صحابي كان خطيب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وفي الحديث: (نعم الرجل ثابت) ، ودخل عليه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو عليل، فقال: (أذهب الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس) ، وخطب ثابت بن قيس مقدم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم المدينة فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا، قال: الجنة، قالوا: رضينا. قتل ثابت بن قيس يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر سنة ١٢ هـ. (الإصابة ١/ ٣٩٥- ٣٩٦، صفة الصفوة ١/ ٢٥٧، تهذيب التهذيب ٢/ ١٢- ١٣، الأعلام ٢/ ٩٨) .