٦٩٣٠ - (٦: ٣٩٣) حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن ابن قارب، عن أبيه، سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: اللهم اغفر للمحلقين ... الحديث. قلت: هذا الحديث كان سفيان بن عيينة يحدث به عن إبراهيم على وجهين: تارة يقول عن وهب بن عبد الله بن قارب عن أبيه، قال: كنت مع أبي فسمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وتارة يقول: عن وهب بن عبد الله بن قارب، عن أبيه، عن جده، قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وفي الجملة هما صحابيان: قارب، وابنه عبد الله. وهذا السياق يقتضي أن يكون الحديث لعبد الله لا لأبيه، فإن إبراهيم إنما روى عن وهب بن عبد الله بن قارب، فكأنه لما أبهمه نسبه إلى جده، ثم قال: عن أبيه، فأبوه عبد الله بن قارب، وقد ثبت سماعه من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فينبغي أن يحول هذا إلى العبادلة.