٥٩٢٨ -[م ت س ق] حديث خطبنا عتبة بن غزوان على المنبر فقال ألا إن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء ... الحديث. (٥: ٦١) حدثنا وكيع، ثنا قرة، عن حميد بن هلال، عن رجل منهم يقال له خالد بن عمير فقال أبو نعامة سمعته من خالد بن عمير ... فذكره إلا أن قرة لم يقل على المنبر وقاله أبو نعامة (٤: ١٧٤) ثم أعاده، عن وكيع، عن قرة بالمرفوع منه فقط (٥: ٦١) قال عبد الله قال أبي أبو نعامة هذا هو عمرو بن عيسى أما أبو ⦗٢٩٢⦘ نعامة السعدي فآخر أقدم من هذا قال ولم يحدث بهذا الحديث غير وكيع يعني أنه غريب قلت وأراد بذلك رواية وكيع، عن أبي نعامة لا عن قرة (٤: ١٧٤) وعن بهز بن أسد، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال بالحديث بطوله وفيه من الزيادة وأنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوى فيها سبعين عاما وفيه أيضا ذكر الجنة وذكر التقاطه البردة (٥: ٦١) وعن إسماعيل، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن رجل قال أيوب أراه خالد بن عمير نحو حديث وكيع مختصرا