٨٤٢١ -[ق] حديث: يُوضع الصراط بين ظَهْرَيْ جهنّم عليه حَسَكٌ كحَسَك السَّعْدان، ثم يَسْتَجيز الناسُ فناجياً مُسَلَّماً ومخدوجاً به، ثم ناجياً ومحتبساً فمكدوشٌ فيها ... ... . الحديث بطوله. (٣: ١١ - ١٢) حَدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم، أنا محمد بن إسحاق، حَدَّثَني ⦗٣١١⦘ عُبَيد الله بن المغيرة بن مُعَيْقِيب، عن سليمان بن عمرو بن عبدٍ العُتْواري يعني أبا الهَيْثم، حَدَّثَني لَيْث وكان في حِجْر أبي سعيد الخُدْرِيّ ... فذكره. قلت: المعروف أنَّ الذي وُصِفَ بكونه كان في حِجْر أبي سعيد هو أبو الهَيْثم نَفْسُه، فأخشى أن يكون في قوله (حَدَّثَني لَيْث) تصحيفاً، وكأنها كانت (أَحَدَ بني لَيْث) ، لأنَّ أبا الهَيْثم لَيْثِيٌّ. ثم تأملته من نسخة معتمدة فوجدتُه كما طبعت، وقد غلط من ترجم لرجال المسند، فقال: لَيْث غير منسوب، عن أبي سعيد، وعنه أبو الهَيْثم، اعتماداً على ظاهر هذه الرواية التي تَبَيَّن أنَّ فيها تصحيفاً.