للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧٧٣٦ -[د] حديث: قدم علينا أبو أيوب غازياً وعقبةُ بن عامر يومئذ على مصر فأَخَّر المغرب، فقام إليه أبو أيوب فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ قال: شغلنا، قال: أما والله ما بي إلا أن يَظُنَّ الناسُ أنك رأيتَ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع هذا، أما سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٥٩⦘ يقول: لا تزال أُمّتي بخير - أو قال: على الفِطْرة - ما لم يُؤخّروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم. (٥: ٤١٧) حَدَّثَنا إسماعيل، أنا محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مَرْثَد بن عبد الله اليَزَنِيّ بهذا. (٥: ٤٢١) وعن حمّاد بن خالد، عن ابن أبي ذئب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن رجل، عن أبي أيوب بلفظ: صَلُّوا المغرب لفطر الصائم، وبادروا طلوع النجم. (٤: ١٤٧) وعن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن إسحاق كالأول، وزاد فيه: قال: بلى، قال: فما حملك على ما صنعت؟ ... فذكر نحوه.

[تحفة ٣: ١٠٢ - ١٠٣ حديث ٣٤٨٨]

<<  <  ج: ص:  >  >>