(٢) (أي) من الأصل و"أ". (٣) في "ب" كتبت كلمة غريبة. (٤) يجوز أن يكون القائل هو يوسف وهو قول مجاهد وقتادة والضحاك، وجائز أن تحكى عن شحص شيئًا ثم تصله بالحكاية عن آخر، ونظير هذا قوله تعالى: {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ} [الأعرَاف: ١١٠] هذا قول الملأ ثم قال: {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ} [الأعراف: ١١٠] قول فرعون. ومنه أيضًا قوله تعالى: {وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً} [النمل: ٣٤] هذا قول بلقيس، ثم قال {وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [النمل: ٣٤] هو من قول الله تعالى. ومنه أيضًا: {مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس: ٥٢] هذا قول الكفار، ثم قال: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ} [يس: ٥٢] هو من قول الملائكة. لذا فإن قوله: {أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ} [يُوسُف: ٥١] هو من قول امرأة العزيز، ثم قال تعالى بعده: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} [يُوسُف: ٥٢] وهو من قول يوسف. (٥) في "ب" "ي": (اعتراف).