(٢) حمزة بن عبد المطلب بن قصي بن كلاب، عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخوه من الرضاع، المعروف بأسد الله البدري الشهيد. وصحَّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله". [أخرجه الحاكم (٣/ ١٩٥)]. وقتل - رحمه الله - يوم أحد على يد وحشي بحربته. [طبقات ابن سعد (٣/ ١)؛ الاستيعاب (٣/ ٧٠)؛ أسد الغابة (٢/ ٥١)؛ الإصابة (٢/ ٢٨٥)]. (٣) علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو الحسن، ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام وأول الناس إسلامًا. ولد قبل البعثة بعشر سنين. شهد المشاهد كلها إلا غزوة تبوك. وزوَّجه النبي - عليه السلام - ابنته فاطمة، وقال له النبي عليه الصلاة والسلام:، ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى". وأخباره يطول ذكرها. [الإصابة (٧/ ٥٧)؛ معجم الصحابة للبغوي (٤/ ٣٥٤)؛ أسد الغابة (٣/ ٥٨٨)؛ الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢٧٦)]. (٤) عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي. كان أحد السابقين الأولين، وهو أسنُّ من النبي - صلى الله عليه وسلم - بعشر سنين. هاجر هو وأخواه الطفيل وحصين، وكان كبير المنزلة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. جُرح يوم بدر ثم توفي من أثر الجرح في العشرة الأخيرة من رمضان سنة اثنتين من الهجرة. [الاستيعاب (٧/ ١١٤)؛ أسد الغابة (٣/ ٥٥٣)؛ الإصابة (٦/ ٣٦٩)؛ السير (١/ ٢٥٦)]. (٥) هذا القول نقله ابن حجر في "العجاب" (١/ ٢٢٩)؛ وعزاه لأبي حيان في تفسيره، وعزاه الجميع للضحاك. (٦) أبو لبابة بن عبد المنذر، كان من الأوس وهو من بني عمرو بن عوف. أسلم فتأثر بالمنافقين فانضَمَّ إليهم، فنزلت فيه آيات منها: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ...} [المائدة:٥١]، وقوله: {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ ...} [الأعراف: ٢٧] حين بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني قريظة حين نقضت العهد، فلما أطاعوا له بالنزول أشار إلى حلقه: الذبح الذبح. وقيل أنه تاب إلى الله وقال: لا والله لا أذوق طعامًا ولا شرابًا =