(١) هذا أحد الأوجه في إعراب "ضرارًا" أي: مُضَارَّةَ لإخوانهم. والوجه الثاني: أنه مفعول ثانٍ لـ "اتخذ" قاله أبو البقاء العكبري، والوجه الثالث: أنه مصدر في موضع الحال من فاعل "اتخذوا" أي: اتخذوه مُضَارِّين لإخوانهم. [الإملاء (٢/ ٢٢)، الدر المصون (٦/ ١٢٠)]. (٢) ذكره ابن أبي حاتم (٦/ ١٨٧٩) وأما قصة أبو عامر الراهب فذكرها البغوي (٩٣)، والقرطبي (٧/ ٢٨٠). (٣) (السلام) ليست في "ي". (٤) (الملعون) ليس في "ب". (٥) أي: أن حنظلة بن أبي عامر أسلم فأصبحِ من خيار الصحابة واستشهد في غزوة أحد، ولما نودي بالجهاد في غزوة أُحد خرج مسرعًا وهو جنب فقتل في غزوة أحد فقال -عليه السلام-: "إن صاحبكم تغسله الملائكة"، وانظر: الإصابة (٢/ ٢٩٨)، رقم الترجمة (١١٣٩). (٦) أي: أن "إِنْ" نافية ولذلك وقع بعدها "إلا" وقوله: {إِنْ أَرَدْنَا} جواب لقوله: {وَلَيَحْلِفُنَّ}.