(٢) هذه رواية أحمد (٣/ ٣٧١) عن أبي الزبير عن جابر، ورواه مسلم (٢٧٧٣) عن عمرو أنه سمع جابر. (٣) ومثله ما تقدم في قوله تعالى: {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ} [التوبة: ٥٣] وهو أمر بمعنى الخبر -كما قال الزمخشري- ومثله: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التوبة: ٨٠]، وهذا أسلوب معروف في كلام العرب ومنه قول كثير عزة: أَسِيْئي بنا أو أحسني لا ملومةٌ ... لدينا ولا مقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّت وقوله: {سَبْعِينَ مَرَّةً} [التوبة: ٨٠]، هو أن حصر العدد بالسبعين أسلوب تكثيري تستعمله العرب في الآحاد من سبعة، وفي العشرات من سبعين. [زاد المسير (٢/ ٢٨٤)، الكشاف (٢/ ١٩٥)، ديوان كثير عزة (١/ ٥٣)]. (٤) في "ب": (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). (٥) (السلام) ليست في "ي".