(٢) وهذا معنى قول ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: {بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ} [التوبة: ٥٢] بالموت، {أَوْ بِأَيْدِينَا} [التوبة: ٥٢] قال: القتل. أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٤٩٧). (٣) ابن جرير (١١/ ٤٩٩). (٤) قاله أبو جعفر النحاس وأنه أمر معناه الشرط والمجازاة، والتقدير: إن أنفقتم طائعين أو مكرهين فلن يتقبل منكم، ومثله قول الشاعر وينسب إلى كثير عزة: أسِيئِي بنَا أو أحسني لامَلُومَةٌ ... لدينا ولامَقْليَّةٌ إِنْ تَقلَّتِ [إعراب القرَآن للنحاس (٣/ ٢٤)، ديوان كثير عزة (ص ١٠١)]. (٥) هذا حديث ضعيف غير ثابت، وانظر: "العلل المتناهية" لابن الجوزي (٢/ ٧٢٣)، و"الفوائد المجموعة" للشوكاني (٢٥٩)، والسلسلة الضعيفة للألباني (٢١١٠) ومعناه: (أي: كلما خبرت الناس ووثقت بهم هجرتهم وتركتهم وقليتهم) وقد جرى هذا اللفظ مجرى الأمثال. (٦) في الأصل و "أ": (عجبًا). (٧) انظر: "مجمع الأمثال" (١/ ٥٧) (٢/ ١٦)، وشرح كتاب الأمثال (٤٦٤).