(٢) أي أن "إِذْ" في قوله: {إِذْ يُرِيكَهُمُ} [الأنفَال: ٤٣] بدل من "إذ" التي قبلها في قوله: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} ويجوز أن يكون الناصب لـ {إِذْ يُرِيكَهُمُ} هو فعل مضمر تقديره: اذكر. (٣) عبد الرزاق في تفسيره (١/ ٢٥٩)، وابن جرير (١١/ ٢٠٩)، وابن أبي حاتم (٥/ ١٧٠٩) عن مجاهد، ورواه مرفوعًا ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام (١/ ٦٢٦ - ٦٢٧). (٤) (السلام) ليست في "ي"، وبدله في "ب": (صلى الله عليه وسلام). (٥) قول الحسن هذا ذكره ابن كثير في تفسيره (٢/ ٣٩٣)، وابن الجوزي في زاد المسير (٢/ ٢١٤)، وقال الحافظ ابن كثير معلقًا على قول الحسن أنه رآهم في اليقظة قال: وهذا القول غريب. وقد صرح بالمنام هاهنا فلا حاجة إلى التأويل الذي لا دليل عليه. اهـ. ولذا فالرؤية رُؤية منام كما قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - ومجاهد وغيرهما. وليس المراد بالرؤية رؤية العين خلافًا لما ذهب إليه المؤلف الجرجاني -رحمه الله-. (٦) وفي هذا المعنى يقول ابن عباس - رضي الله عنهما - في هذه الآية: سَلَّم الله لهم أمرهم حتى أظهرهم على عدوهم. ورجح الطبري قول ابن عباس. [الطبري (١١/ ٢١٠)]. (٧) في الأصل: (فللأشعار).