(٢) من قوله: (على الأقوال) إلى قوله: (غير منسوخة) ليست في "أ". (٣) الذين قالوا إنها منسوخة نسخها قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ...} [الأنفال: ٤١] منهم مجاهد وعكرمة والسدي وابن جريج. وقال آخرون: هي محكمة وليست بمنسوخة منهم سعيد بن المسيب. [الطبري (١١/ ٢٤)]. (٤) البيت للبيد بن ربيعة وهو في ديوانه ص ١٧٤، وقد ذكره أكثر المفسرين، انظر الطبري (١١/ ١١)، والقرطبي (٧/ ٣١٦)، وابن الجوزي في زاد المسير (٣/ ٣١٨)، وابن كثير (٢/ ٣٧٥)، والزمخشري في الكشاف (١/ ٤٤٤)، وانظر كذلك بعض الكتب العقدية مثل اللالكائي في "شرح أصول السنة" (٤/ ٧٠٥)، وابن بطة في "الإبانة" (٢/ ٢٨٩) في إثبات القدر لبعض أهل الجاهلية. وأوردها كذلك أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٦٩)، وابن عساكر في تاريخه (١٥/ ١٥٤). (٥) أما قراءة ابن مسعود فقد ذكرها ابن جرير (١١/ ١٩)، وأما قراءة أبي بن كعب فذكرها ابن الجوزي في "زاد المسير" (٣/ ٣١٨) وذكر أيضًا قراءة ابن مسعود - رضي الله عنه -. (٦) في "أ": (الأمران أن جميعًا). (٧) قال الزجاج: معنى "ذات بينكم" حقيقة وصلكم. والبين: الوصل ومنه قوله تعالى: {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} [الأنعَام: ٩٤] أي وصلكم. [زاد المسير (٢/ ١٨٨)، معاني القرآن للزجاج (٢/ ٤٠٠)].