(٢) انظر: معاني القرآن للفراء (١/ ٣٩٤)، ومعاني القرآن للزجاج (٢/ ٣٧٥)، ومثله أيضًا قوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التّحْريم: ٤] وهما قلبان. (٣) قريبًا منه عن مجاهد عند ابن المنذر كما في الدر (٦/ ٥٦٦). (٤) من (بحسنها) إلى هنا ليس في "ب" "ي". (٥) الذي يظهر - والله أعلم - أن "دار الفاسقين" هي مصيرهم ومنازلهم في الآخرة، وهو الذي روي عن مجاهد وقتادة والذي يدل عليه سياق الآية حيث كان قبلها أمر من الله لموسى وقومه بالعمل بما في التوراة، فأولى الأمور بحكمة الله أن يختم ذلك بالوعيد على من ضيعه وفرط في العمل به، وهذا اختيار ابن جرير في تفسيره (١٠/ ٤٤٢). (٦) (السلام) ليست في "ي".