[عمدة القاري (١٩/ ١٠٥)، تاج العروس (٢٧/ ١٨٠)]. (٢) في الأصل و"أ": (يلتضم). (٣) (باركنا فيها) ليست في "ب". (٤) في الأصل و"أ": (كفاهما). (٥) الكلمة الحسنى في قوله: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى} [الأعراف: ١٣٧] هي التي بيَّنها وفصَّلها الله في سورة "القصص"، الآيتان: ٥ - ٦، في قوله: {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (٥) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (٦)} [القصص: ٥، ٦]. وهذا اختيار ابن جرير الطبري في تفسيره (١٠/ ٤٠٦)، وابن كثير (٢/ ٣٠٦)، والشنقيطي في تفسيره أضواء البيان (٢/ ٣٣١)، ولذا صح عن مجاهد أن الكلمة الحسنى: "هي ظهور قوم موسى على فرعون وتمكين الله لهم في الأرض ما ورثهم منها" أخرجه الطبري (١٠/ ٤٠٦). (٦) (بما ظلموا) ليست في "ب". (٧) (السلام) ليست في "ي". (٨) في الأصل (الإلهام)، وفي "أ": (الإلحام). (٩) لم نجد لهذا الحديث أصلًا فيما بين أيدينا من المصادر بل كانت الآطام موجودة حتى بعد وفاة النبي -عليه السلام- لحديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه - حيث قال: "حين توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - حزنوا عليه حتى كاد بعضهم يوسوس وكنت منهم، فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام مر علي عمر - رضي الله عنه - ... ". وذكر الحديث بطوله أخرجه أحمد =