للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الريان بن عاد بأمر ابن عمه شديد بن عمليق بن عاد، واستولى على المشارق منهم غانم بن علوان الذي كان قد استولى على أولاد يافث وقيل كان فور ملك الهند الذي قتله إسكندر من ذريته.

وخرج من بابل من ولاية جم أولاد آدم بن سام بعد خروج أولاد يافث وحام ومر سبعة إخوة عاد وثمود وصنجار وطسم وجديس وجاسم ووبار فكان عاد يمشي أمام ذريته (برغر) (١) فسار حتى نزل بأرض اليمن وثمود يمشي أمام قومه (برغر) (١) فسار حتى نزل بالبحر بين الحجاز والشام، وكان طسم يمشي أمام قومه (برغر) (١) فسار حتى نزل ببلاد عمان والبحرين، ونزل جديس بأرض اليمامة ووجه بعض ولده إلى هجر (٢) ونزل صنجار بتهامة والحجاز ونزل جاسم مع صنجار وتفرق ولده (٣) فيما بين الحرم إلى سفوان، وسار وبار إلى ما وراء رمل عالج فنزل هناك ومسخت أولاده فهؤلاء (٤) العمالقة كلهم يسمون الجبابرة العادية ينسبون إلى العم الأكبر.

ولما خرج هؤلاء (٥) تحركت قلوب الباقين فخرج من بابل في يوم بابل (٦) في يوم واحد خراسان بن عسادة بن سام وفارس بن الأسور بن سام بن نوح والروم بن اليفر بن سام ورامين بن نارح بن سام وهيكل بن عالم بن سام وساروا إلى أن نزلوا ديارهم، فلما مات عاد باليمن استخلف عمليقًا ثم مات عمليق وقام بالأمر سديد بن عمليق، فحشد (٧) الجنود وملك الملوك وأرسل ابني أخيه ضحاكًا وغانمًا ابني علوان بن عمليق إلى بني سام ويافث كل واحد في عشرة آلاف من الجبابرة فقتل الضحاك جم


(١) في كل النسخ بياض والمثبت من "أ".
(٢) في "أ" والأصل: (أصحابه ولك إلى يعجز).
(٣) في النسخ (ولك) والمثبت من "ب".
(٤) في الأصل و"أ": (فماوه).
(٥) (هؤلاء) ليست في "ب".
(٦) (في يوم بابل) ليست في "أ".
(٧) في "ب" "ي": (فجند).

<<  <  ج: ص:  >  >>