(٢) تقدم الكلام عن الجهة في سورة "البقرة"، وأن مذهب أهل السنة والجماعة عدم الخوض في ذلك ابتداءً وعند التنزل مع الخصم يستفهم عن ذلك فإن أريد بالجهة ما يفتقر إليه الخالق ويحتاج إليه فهذا منتفٍ عن الله لأن الله هو الغني ولا يفتقر إلى شيء من خلقه. وان أريد بالجهة عكس ذلك فلا مانع من إثباته إلى الله. انظر تفصيل ذلك عند قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥)} [البقرة: ١١٥]. (٣) ورد ذلك في حديث رواه البخاري (٢٦٣٧)، وأن العرش يطلق على سرير الملك، هذا لغةً. (٤) في "ب": (الروح). (٥) (قال: إن للعرش ثلاثمائة) ليست في "أ". (٦) في الأصل (قامة). (٧) (ستون) ليست في الأصل. (٨) (ستين) ليست في "ب". (٩) هذا حديث موضوع ذكره ابن النجار كما في "الوافي في الوفيات" وحكم عليه الصفدي بالكذب، وانظر: القتبي في "تذكرة الموضوعات" (٤٢).