(٢) قاله ابن عباس - رضي الله عنهما - وقتادة السدي والضحاك، رواه عنهم ابن جرير الطبري في تفسيره (٩/ ٤٥٢)، قال أبو عبيد في مجاز القرآن (١/ ٢٠٢)، في "ينعه" إذا فُتِحَت ياؤُه: هو جمع يانع كصَحْب وصاحب، ويرى بعض أهل الكوفة أنه مصدر من قولهم: ينع الثمر فهو يينعُ ينعًا، ويقال: أينعت الثمرة وينعت إذا احمرَّت، ومنه حديث الملاعنة: "إن ولدته أحمر مثل الينعة". أخرجه أحمد في مسنده (٥/ ٣٣٥). (٣) في نصب {الْجِنَّ} أربعة أوجه أعرابية: أظهرها: أنه مفعول أول و {شُرَكَاءَ} مفعول ثانٍ مقدم ويكون الجعل بمعنى التصيير. والوجه الثاني: أن {شُرَكَاءَ} مفعول أول، و {لِلَّهِ} متعلق بمحذوف على أنه مفعول ثانٍ، و {الْجِنَّ} بدل من {شُرَكَاءَ} أجاز ذلك الزمخشري وابن عطية والحوفي وأبو البقاء ومكي بن أبي طالب. والوجه الثالث: أن يكون {شُرَكَاءَ} هو المفعول الأول، و {الْجِنَّ} هو المفعول الثاني، قاله الحوفي. الوجه الرابع: ذكره أبو البقاء وهو: أن يكون {شُرَكَاءَ الْجِنَّ} مفعولين، و {لِلَّهِ} متعلق بمحذوف على أنه حال من {شُرَكَاءَ} واستبعده السمين الحلبي، وقال: إنه لا يصح من حيث المعنى. [الإملاء (١/ ٢٢٥)، معاني القرآن للفراء (١/ ٣٤٨)، وللزجاج (٢/ ٣٠٥)، الدر المصون (٥/ ٨٤)]. (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (٩/ ٤٥٥)، وابن أبي حاتم (٧٧٢٠)]. (٥) في "أ" "ب": (مجالسة). (٦) (تحتاج إلى) ليست في "أ"، و (إلى) ليست في "ي".