(٢) قاله ابن جرير في تفسيره (٩/ ٢٥٦)، ورواه عن قتادة. (٣) روي ذلك عن ابن مسعود، رواه أحمد (٧/ ٩٢)، وابن جرير (٩/ ٢٥٨، ٢٥٩)، وابن أبي حاتم (٧٣٤٢)، والطبراني في الكبير (١٠٥٢٠)، وأبو نعيم في "الحلية" (١/ ٣٤٦) وسنده حسن ولفظه: (مرّ الملأ من قريش على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعنده صهيب وعمار وبلال وخباب ونحوهم من ضعفاء المسلمين فقالوا: يا محمد، أرضيت بهؤلاء من قومك {أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا} [الأنعَام: ٥٣]؟! أنحن نكون تبعًا لهؤلاء؟ اطردهم عنك، فلعلك إن طردتهم أن نتبعك، فأنزل فيهم القرآن {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [الأنعَام: ٥١] إلى قوله: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ} [الأنعَام: ٥٨]. (٤) انظر تفسير القرطبي (٣/ ٤٣١). (٥) لم أجده عن أبي جهل، ولكن ذكر في بعض الروايات جمع من كبار كفار قريش كعتبة وشيبة ابني ربيعة، ومطعم بن عدي وغيرهم. أخرجه الطبري في تفسيره (٩/ ٢٦٣) وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ١٣) إلى ابن المنذر.