(٢) في "أ" "ب": (إلا أن). (٣) الأثر في كتاب "الآثار" لأبي يوسف (١٠٠١) وسنده ضعيف. (٤) أما عن سعيد بن المسيب فرواه ابن جرير (٦/ ٣٥٢)، وابن المنذر (١٣١٤)، وابن أبي حاتم (٤٧٣٦). وأما عن الضحاك فعزاه له ابن الجوزي في "زاد المسير" (٢/ ٥)، والقرطبي في تفسيره (٣/ ٩). وأما السدي فرواه ابن جرير (٦/ ٣٥٢، ٣٥٣)، وابن أبي حاتم (٤٧٣٨)، وأما الزهري فرواه ابن جرير (٦/ ٣٥٢). (٥) روي ذلك عن مجاهد قال: أموالهم مع أموالكم. أخرجه ابن جرير في تفسيره (٦/ ٣٥٥)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٤٧٣٩). (٦) إطلاق الحوب على الإثم يشهد له الحديث الذي ذكره المؤلف: "ربِّ تقبَّل توبتي واغسل حوبتي" قال أبو عبيد: يعني المأثم, وكذا قال ابن الأثير، ومنه الحديث: "اغفر لنا حوبنا" وحديث: "إن الجفاء والحوب في أهل الوبر والصوف". وللحوبة عدة معاني فتأتي بمعنى الحاجة ومنه قول الفرزدق: فهب لي خُنَيْسًا، واحتسب فيه مِنَّةً ... لحوبةِ أُمٍّ، ما يَسُوغُ شَرَابُهَا وتطلق؛ ويراد بها القرابة - قاله ابن السكيت. وتطلق ويراد بها الهلاك ومنه قول الهذلي: وكلُّ حِصْنٍ، وإن طالت سلامتهُ ... يومًا ستدرِكُهُ النكراءُ والحوبُ وهناك معانٍ يطول ذكرها في معنى الحوب. ولغة أهل الحجاز بضم الحاء ولغة تميم بالفتح. [تهذيب اللغة (٥/ ٢٦٨)، النهاية لابن الأثير (١/ ٤٥٥)، لسان العرب (٣/ ٣٧٤) "حوب"]. (٧) أبو داود (١٥١٠)، والترمذي (٣٥٥١)، والنسائي في الكبرى (١٠٤٤٣)، وابن ماجه (٣٨٣٠)، وابن حبان (٩٤٧)، وأحمد (١/ ٢٢٧)، وعبد بن حميد (٧١٧) والحديث صحيح.