(٢) واللات: نسبة لرجل كان يلت السويق للحاج فلما مات عكفوا على قبره فعبدوه. روي ذلك عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ومجاهد. أخرجه الطبري في تفسيره (٢٢/ ٤٧ - ٤٨). (٣) مناة: هو صنم لهذيل وخزاعة يعبده أهل مكة، وقال أبو عبيدة: كان في جوف الكعبة، و {الثَّالِثَةَ} نعت لمناة هي ثالثة الصنمين في الذِّكر و {الْأُخْرَى} نعت لها. قال الثعلبي: العرب لا تقول للثالثة: الأخرى، وإنما الأخرى نعت للثانية، فيكون في المعنى وجهان، أحدهما: أن ذلك لوفاق رؤوس الآية كقوله تعالى: {مَآرِبُ أُخْرَى} [طه: ١٨] ولم يقل أُخر. قاله الخليل. والمعنى الثاني: أن في الآية تقديمًا وتأخيرًا تقديره: أفرأيتم اللات والعزى الأخرى ومناة الثالثة، قاله الحسين بن الفضل. [زاد المسير (٤/ ١٨٨)]. (٤) في "ب": (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). (٥) النسائي في الكبرى (١١٥٤٧) ففعل خالد بن الوليد وقطعها وهو يقول: يا عز كفرانك لا سبحانك ... إني رأيتُ الله قد أهانك