الأولى: القراءة المشهورة "عِفْرِيْت" بكسر العين وسكون الياء بعدها تاء مجبورة. والثانية: قراءة أبي رجاء وأبي السمال وهي مروية عن أبي بكر الصديق "عِفْرِيَةٌ" بياء مفتوحة بعدها تاء التأنيث المنقلبة هاءً وقفًا ومنه قول ذي الرمة: كأنهُ كوكبٌ في إثرِ عِفْرِيَهٍ ... مُصَوَّبٌ في سواد الليلِ مُنْقَضِبُ والثالثة: "عِفْرٌ" بحذف الياء والتاء. والرابعة: عفاريةَ. والخامسة: وهي لغة طي وتميم: عِفْرَى كَذِكْرَى. والكلمة مشتقة من العفر، وهو التراب، وقيل: من العُفْر وهو القوة، والعفريت من الجن هو المارد الخبيث. [ديوان ذي الرمة (ص ١١١)، البحر (٧/ ٧٦)، اللسان (عفر)، الدر المصون (٨/ ٦١٤)، تفسير غريب القرآن لابن قتيبة، (ص ٣٢٤)]. (٢) (السلام) ليست في "ي".