(٢) أي يجوز في هذه الواو عدة أوجه: إما أن تكون واو العطف فتكون معطوفة على ما قبلها ويجوز عطف المضارع على الماضي ومنه قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ} [الرعد: ٢٨] ويجوز أن يكون المضارع {يَصُدُّونَ} مؤول بالماضي. والوجه الثاني: أن الواو هي واو الحال وهي حال من فاعل كفروا، ذكر ذلك أبو البقاء العكبري، والوجه الثالث: أن الواو مؤيدة في خبر إنَّ. والتقدير: إن الذين كفروا يصدون وهذا مذهب الكوفيين ورده ابن عطية في تفسيره. [الإملاء (٢/ ١٤٢)، المحرر (١١/ ١٩٠)، الدر المصون (٨/ ٢٥٥)]. (٣) (السلام) ليست في "ي"، وفي "ب": (- صلى الله عليه وسلم -). (٤) ابن أبي شيبة (١٤٦٧٩)، والدارقطني (٣/ ٥٧)، والحاكم (٢٣٢٧). (٥) (السلام) ليست في "ي". (٦) (أمر إبراهيم السلام) ليست في "أ". (٧) (ظهر) ليست في "ي".