بَدَتْ مِثْلَ قرن الشمسِ في رونق الضحى ... وصورتها أو أنت في العينِ أَمْلَحُ أي بل أنت. وهذه المعاني السبعة ذكرها السمين الحلبي في تفسيره (الدر المصون ١/ ١٦٧). وذكر المؤلف هنا معنيين فقط هما العطف والتخيير. (٢) سورة الإنسان: ٢٤. (٣) هو شاعر زمانه جرير بن عطية الخطفي التميمي البصري، مدح يزيد بن معاوية وخلفاء بني أمية، وشعره مدوَّن. وعن بشار الأعمى قال: أهل الشام أجمعوا على جرير والفرزدق والأخطل النصراني. كان جرير عفيفًا منيبًا توفي سنة عشر ومائة. [سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٩٠)؛ أبجد العلوم (٣/ ٧٥)]. (٤) البيت للشاعر جرير كما في ديوانه (ص ٢٠٥). (٥) وقيل المحذوف مضافين وليس مضاف واحد، والتقدير: أو كمثلِ ذوي صَيِّبٍ، ولذلك رجع عليه ضمير الجمع في قوله: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ} لأن المعنى على تشبههم بأصحاب الصيب لا بالصيب نفسه [الدر المصون ١/ ١٦٧].