[الدر المصون ١/ ١٥٩ - الإملاء ١/ ٢١ - الإيضاح ٣١٩ - الدرر ٢/ ٧٣]. (٢) فإن قال قائل: كيف ذهب الله بنورهم ولا نور لهم أصلًا؟ فالجواب - أن النور الذي كان لديهم هو ما أظهووه من الإِسلام وهو نوع نور - (قاله ابن جرير في تفسيره ١٥/ ٣٤٥ - والسمعانى في تفسيره ١/ ٤٠٨). (٣) وافق أبو المظفر السمعاني المؤلفَ في تفسير هذه الآية فقال في قوله: {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ}: أي شدائد، لكن الذي عليه عامة المفسرين ومنهم ابن عباس - رضي الله عنهما - أن المراد بالظلمات ظلمات الكفر- أخرجه الطبري في تفسيره بسند حسن. [تفسير الطبري ١/ ٣٤٥ - تفسير ابن كثير ١/ ٧٢ - تفسير أبي المظفر السمعاني ١/ ٤٠٨ - التفسير الصحيح حكمت بشير ١/ ١١٠]. (٤) عامة المفسرين فَسَّروا {لَا يُبْصِرُونَ} أي لا يبصرون الحق والهدى، وما فسر به المؤلف هو تفسير ببعض اللازم. ولعله أراد بالنور الحق والهدى فيحصل التطابق في تفسير الآية. [تفسير ابن كثير ١/ ٧٢ - تفسير أبي المظفر السمعاني ١/ ٤٠٨].