للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المصنف والفاعل الله تعالى وضمير منه عائد إلى من، قال الزمخشري (١): أي ينل منه بالمصائب ويبتليه بها ليثيبه عليها، وقال القاضي: يوصل إليه المصائب ليطهره من الذنوب ويرفع درجته، والمصائب اسم لكل مكروه وفيه تسلية للمصاب وإعلام له بما يناله من الثواب، وفيه أن من لم يناله مكروه لم يرد به خير. (حم خ (٢) عن أبي هريرة) ورواه عنه النسائي أيضًا.

٩٠٨٨ - "من يرد هوان قريش أهانه الله. (حم ت ك) عن سعد (صح) ".

(من يرد هوان قريش أهانه الله) وتقدم حديث: "من أهان قريشًا" والمراد بهم: المؤمنون منهم وذلك لأنهم قبيلته - صلى الله عليه وسلم - وأصوله فلهم حق الإكرام فمن أهانهم بغير إذن شرعي استحق إهانة الله له (حم ت ك (٣) عن سعد) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي.

٩٠٨٩ - "من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. (هـ) عن أبي هريرة (صح) ".

(من يسر على معسر) تقدم "من نفّس عن غريمه" والمعنى متقارب وإن كان هذا خاصًّا بالمعسر (يسر الله عليه) مطالبه جزاءً وفاقًا (في الدنيا والآخرة) وفيه حث على مساهلة الغريم بالإبراء أو الإنظار. (هـ (٤) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته.

٩٠٩٠ - "من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة. (خ) عن سهل بن سعد (صح) ".


(١) الفائق (٢/ ٣٢١).
(٢) أخرجه أحمد (٢/ ٢٣٧)، والبخاري (٥٣٢١)، والنسائي في السنن الكبرى (٧٤٧٨).
(٣) أخرجه أحمد (١/ ١٧١)، والترمذي (٣٩٠٥)، والحاكم (٤/ ٧٤)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦١٣).
(٤) أخرجه ابن ماجة (٢٤١٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٦١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>