للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(اخفضي) بالفاء بعدها ضاد معجمة أمر للمؤنث من الخفض وهو للنساء كالختان للرجال قاله في النهاية (١)، والمخاطبة أم عطية كانت تختن الجواري بالمدينة (ولا تنهكي) لا تبالغي من نهك إذا بالغ (فإنه أنضر) أي عدم الإنهاك والنضارة بالنون وضاد معجمة هو الحسن والنعومة (وأحظى عند الزوج) من الحظ وهو الجد والبحث (طب ك عن الضحاك) (٢) اسم فاعل للمبالغة من الضحك (بن قيس) قيل ولد الضحاك قبل وفاته - صلى الله عليه وسلم - بست سنين شهد فتح دمشق وتغلب عليها بعد موت يزيد بن معاوية فالتقى هو ومروان وقتله مروان سنة ٦٤ والحديث رمز المصنف لصحته وتعقب بأن العراقي ضعفه وقال الحافظ ابن حجر: له طريقان كلاهما ضعيف، وقال ابن المنذر: ليس في الختان خبر يعوّل عليه ولا سنة تتبع.

٢٩٧ - " أخلص دينك يكفك القليل من العمل (ابن أبي الدنيا في الإخلاص (ك) عن معاذ (صح) ".

(أخلص دينك) نزهه من رياء وغيره من قوله: {أَلَا للهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: ٣] (يكفك القليل من العمل) فإن الله لا يقبل إلا ما كان خالصًا فالقليل الخالص كاف لفاعله في دفع العقاب وجلب الثواب (ابن أبي الدنيا في الإخلاص ك عن معاذ (٣)) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح، وردَّه الذهبي.


(١) النهاية (٢/ ٥٤).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٢٩٩) (٨١٣٧) والحاكم (٣/ ٥٢٥) وأبو نعيم في المعرفة (٣/ ١٥٣٧) رقم (٣٧٩٨)، وقول العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (١/ ١٤٢)، وانظر تلخيص الحبير (٤/ ٨٣)، وضعفه ابن الملقن كما في خلاصة البدر المنير (٢٤٧٧)، وذكر ابن الملقن طرق الحديث في كتابه القيم البدر المنير (٨/ ٧٤٥ - ٧٥٠)، وأحد طرقه قد أخرجه أبو داود (٥٢٢٩). وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٣٦) والسلسلة الصحيحة (٧٢٢).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخلاص والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٠٦) وردَّه الذهبي بقوله: لا. وأخرجه البيهقي في الشعب (٦٨٥٩) من طريق ابن أبي الدنيا، وقال المناوي (١/ ٢١٧): قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>