للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الصحابي وكأنه وصله إلى أبي هريرة (ع طس) عنه عن الزهري بضم الزاي وبعد الهاء راء هو محمَّد بن شهاب تابعي جليل (عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة نحوه) رمز المصنف لحسنه قال الشارح: لعلَّه لتعدد طرقه وإلا ففيه قيس بن الربيع الأزدي ضعفه كثيرون.

٢٩٢ - " أخْرِجُوا منديل الغَمر من بيوتكم، فإنه مَبِيت الخبيث ومجلسه (فر) عن جابر" (ض).

(أخرجوا منديل الغمر) بالمعجمة وفتحها وفتح الميم، والمنديل بكسر الميم وفتحها هو الذي يتمسح به من آثار الدسم والزهومة وهو الغمر (فإنه مبيت الخبيث) هو الشيطان (ومجلسه) أي اخرجو ما تمسحون به أيديكم من آثار الدسم والزهومة من منازلكم ليلاً فإنه يبيت فيه إبليس ونهارًا فإنه مجلسه، وهذا إذا لم يغسل وأما إذا غسل فهو كغيره من الثياب، ويأتي حديث: "من بات وفي يده غمر فلا يلومن إلا نفسه" (١) وفي الحديث دليل على جواز مسح اليد بالمنديل (فر عن (٢) جابر) رمز المصنف لضعفه.

٢٩٣ - " أخسر الناس صفقة رجل أخلق يديه في آماله، ولم تساعده الأيام على أمنيته فخرج من الدنيا بغير زاد، وقدم على الله تعالى بغير حجة، ابن النجار في تاريخه عن عامر بن ربيعة، وهو مما بيض له الديلمي.


= وصححه الألباني في صحيح الجامع (٢٢٨) وفي السلسلة الصحيحة (١١٣٠).
(١) في سنن أبي داود (٣٨٥٢) بلفظ: "من نام وفي يده غَمَر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه" وكذلك عند أحمد (٢/ ٢٦٣) بنفس اللفظ. أما لفظ: "من بات ... "، فأخرجه الإِمام أحمد (٢/ ٣٤٤)، وابن حبان (٥٥٢١)، والحاكم (٤/ ١٥٢).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس (٣٤٣) وابن عدي في الكامل (٢/ ٤٤٧) وقال: ولحرام بن عثمان أحاديث صالحة تشاكل ما قد ذكرته وعامة حديثه مناكير، وفي إسناده حرام بن عثمان قال الشافعي: "كل حديث عن حرام حرام"، انظر الكامل في الضعفاء (٢/ ٤٤٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢٣٦) والسلسلة الضعيفة (٢٠٧٥): ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>